TIMES JAZIRAH, DENPASAR – style="text-align:right"> 

فوز الرئاسة مجموعة العشرين G20 ستأثير جيد على الاقتصاد الوطني. خاصة جزيرة بالي، التي تعد مركز حدث G20. 

 "يظنّ أن يكون ذلك إيجابيا لأداء الاقتصاد الوطني. ويأتي انتقال العدوى من قطاع السياحة، وهي التجارة والموصلات المأكولات والمشروبات، MICE، والضيافة، والخدمات"، وفقا ل الخبير الاقتصادي INDEF محمد ريزال توفيق الرحمن، يوم الخميس (١١/١٧/٢٠٢٢).    

 علاوة على ذلك، يقدر ريزال أن التأثير المضاعف على الاقتصاد الإندونيسي سيصل إلى حوالي ٦.٦ تريليون روبية، وهو أصغر من حساب الحكومة وهي ٧.٤ تريليون روبية.  

"هناك تأثير المباشر وغير المباشر. تأثير المباشر مثل الإنفاق على السياح الأجانب وهي التسوق في الفنادق، والموصلات المأكولات والمشروبات، MICE، والضيافة والملابس UMKM وغيرها. أما بالنسبة لتأثير غير المباشر على الأداء الاقتصادي. خاصة قطاع السياحة، مثل قطاع المأكولات والمشروبات، والتجارة، والنقل الجوي والبحري والبري، والضيافة، وغيرها من الخدمات ( خدمات غسيل الملابس والترفيه وغيرها)."

وبالإضافة إلى قطاع السياحة، سيشجع التزام مجموعة العشرين التجارة، وخاصة الصادرات. 

وفي قمة مجموعة العشرين، تلقت إندونيسيا أيضا عددا من الالتزامات والمنح الاستثمارية، لا سيما في مجال تحول الطاقة. أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي جلس مع الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية إيرلانغا هارتارتو، أن الحكومة الأمريكية رسميا عن مشروع PGII الجديد، بما في ذلك شركة شراكة انتقال الطاقة العادلة (JETP) التي تحشد 20 مليار دولار أمريكي من تمويل القطاعين العام والخاص لإندونيسيا، وميثاق مؤسسة تحدي الألفية الإندونيسية (MCC) الذي أطلق بنجاح 698 مليون دولار أمريكي. 

أمسك الوزيرالمنسق للاقتصاد إيرلانغا نفسه دورامهما في مجموعة العشرين. لذلك عندما انتهت رئاسة G20 بنجاح.

"أنا ممتن ومتأثر، مع كل الديناميكيات والمفاوضات الصعبة والعمل الشاق لمدة عام واحد قد آتى ثماره." 

ثم يأمل الرجل الذي يشغل أيضا منصب رئيس حزب غولكار أن جميع اإاتفاقات التي تحدث في مجموعة العشرين لن تفيد إندونيسيا فحسب، بل وأيضا دولا أخرى في العالم. 

السعي لتحقيق

 وقدر المدير التنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) يوسي ريزال داموري أن مجموعة العشرين تجلب فوائد ليس فقط للاقتصاد العالمي، ولكن أيضا للشعب الإندونيسي. 

ووفقا له يجب أن يكون للظروف الاقتصادية العالمية، حتما، تأثير على الاقتصاد المحلي. 

يجلب G2O التفاؤل للإقتصاد الإندونيسي مع العديد من الالتزامات أو الاتفاقيات التي تشير مباشرة إلى إندونيسيا. أحدها هو مشروع شركة شراكة انتقال الطاقة العادلة (JETP) الذي يحشد 20 مليار دولار أمريكي من تمويل القطاعين العام والخاص لإندونيسيا.

"طبعا، نرى هناك العديد من المشاريع أو الاتفاقيات المخصصة لإندونيسيا. على سبيل المثال، تم الإعلان عن JETP، الذي روجت له G7 أمس، من قبل جو بايدن. JETP مخصص للبلدان النامية ، ولكن أول واحد محدد هو إندونيسيا. ٢٠ مليار دولار أمريكي، هذا هو التزامه بتحول الطاقة".

هو مشروع (JETP) جديد للشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي (PGII) وهو جهد تعاوني لأعضاء G7 الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وألمانيا وكندا وفرنسا. تلتزم PGII على مدة الخمس السنوات المقبلة باستثمار ٦٠٠ مليار دولار أمريكي في قروض ومنح لمشاريع البنية التحتية المستدامة للبلدان النامية.

وأكد يوسي أن مجموعة العشرين تجلب فوائد وتعزز التفاؤل في الاقتصاد الإندونيسي من خلال الالتزامات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مجموعة العشرين. ومع ذلك، لا يزال يتعين على إندونيسيا أن تسعى إلى تحقيق اللجنة.

"مرة أخرى، هناك شيء تم إحضاره بشكل ملموس هناك، على الرغم من أنه لا يزال التزام. ويجب الاستمرار في متابعته، حتى يتحقق الالتزام أيضا." (*)